علمت صحيفة "الأخبار"، أن "رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام أبلغَ رئيس الجمهورية جوزاف عون بأن هناك عقدة أساسية لا تزال قائمة مع الثنائي أمل وحزب الله إضافة إلى خلافات حول بعض الأسماء". وأشار إلى أن "العقد الأخرى قابلة للعلاج"، انطلاقاً من كونه يتعامل مع الكتلة السنية باعتبار أنها "في الجيبة"، كما يتفق مع الرئيس عون بأن المسيحيين "مقدور عليهم، ويمكن تذليل العقبات المتعلقة معهم بسهولة، متى حُلت مع الشيعة".
وكشفت مصادر مطّلعة للصحيفة، أن "سلام اتصل بعد مغادرته القصر برئيس مجلس النواب نبيه بري وطلب منه أسماء جديدة"، فردّ بري "إن شا لله خير"، مشيراً إلى أنه لن يتأخر في إرسال الأسماء هو وحزب الله، ناصحاً سلام بـ"الإسراع في وضع صيغة حكومية والإعلان عنها خلال أيام". لكنّ اللافت، وفقَ ما تقول المصادر، أن "سلام يتجاهل كلياً التيار الوطني الحر حين يتحدث عن الحصة المسيحية، وكأنه يتقصّد ذلك لدفع النائب جبران باسيل إلى عدم المشاركة".